(قُل يآ عِباَدي الذين أسَرفُوا علَى أنُفسهِم لآ تقنَطوُا مِنْ رَحمَة الله)
أنّ النّبيّ جاءه رجل فقال يا رسول الله أحدنا يذنب ، قال : يُكتب عليه ،
قال : ثمّ يستغفر منه ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ، قال : فيعود فيذنب ،
قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ويتوب ، قال : يُغفر له ويُتاب
عليه ، ولا يملّ الله حتّى تملّوا ).
إن أعتقتنا فهذا هو الفوز المبين وإن لم نعتق فنلنغتم الفرصة
في المسند بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم (إن لله عتقاء في كل يوم وليلة ..)
أين ؟ من النار .
متى ؟ الآن في شهر رمضان .
ماجاء في حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم : ]ما
سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ، و لا
استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثا إلا قالت النار : اللهم أجره منِّي ] [ رواه الإمام أحمد بسند صحيح]
اللهم أدخلنا الجنة ، اللهم
أدخلنا الجنة ، اللهم أدخلنا الجنة ، اللهم أجرنا من النار ، اللهم أجرنا
من النار ، اللهم أجرنا من النار .
فآخر رمضان هام ( إنما الأعمال بالخواتيم).
قال ابن تيمية: العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات ، فاجتهد فيما بقي منه
ويقول الحسن البصري : أحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى ، فاغتنم ما بقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله ربما تكون في آخرساعة من هذا الشهر
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتقبل منا صيامنا وقيامنا ياارحم الراحمين
فلنتغتم مابقي من سويعات فإنما العبرة بالخواتيم
يَآنَفسُ لآ تَقنطِيٌ مِنْ زَلةٍ وَقعتْ
......... إنْ الكَبائِرَ فيّ الغُفرَآن كَاللبّنْ
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك